عنبرة
سلام الخالدي الكاتبة والمترجمة والروائية والناشطة والقيادية كان لها أثر كبير
في التعبير عن المرأة العربية، وتعد من رائدات النهضة الأدبية النسائية الأولى
في المنطقة العربية، وكانت أول من ترجم العمل الأدبي الشهير الإلياذة إلى العربية،
ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم وهي في عمر 10 سنوات، كان لها الفضل في تأسيس
أول نادي نسائي في المنطقة العربية، وكان لها دور في العديد من المواقف الوطنية
خاصة بعد الحرب العالمية الأولى.
شاركت عنبرة سلام الخالدي في
خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء، وأسست عنبرة
سلام مع رفيقاتها جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي وأسموها جمعية يقظة
الفتاة العربية، وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم
بأعمال خيرية، وندوات ثقافية بالإضافة إلى النادي الإجتماعي للفتيات المسلمات.
عام
1925 سافرت إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والأدب، وفي عام 1929
تزوجت من أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية حيث سافرت معه الى القدس، وفي عام
1948 هاجرت من القدس الى لبنان مع زوجها وظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية حتى
وفاته في 1951.
كانت
أول امرأة تلقي حديثا نسائيا من إذاعة القدس حيث كتبت بحث عن سكينة بنت الحسين
التي اعتبرتها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.
ما
هي الإلياذة
الإلياذة
هي ملحمة شعرية كتبها الشاعر فرجيل في نهاية القرن الأول قبل الميلاد 29-19 ق.م
وكانت باللغة اللاتينية، وهى تصف الحياة الأسطورية لأين ياس الطروادي والذي سافر
غربا إلى أراضي إيطاليا أصبح أباً لكل الرومان ونظمت أبيات على أسس التفعيل
السداسي.
تتألف
الإلياذة من 12 مجلد، النصف الأول يتوسع في وصف رحلة أين ياس من طروادة إلى
إيطاليا، والنصف الثاني ينقل حروب طروادة ضد اللاتينيين وانتصاراته الباهرة، وتدون
الإلياذة الملحمة الشعرية، وهي ثالث أشعار فرجيل، وأطولها وآخرها.
اليوم
يحتفل جوجل بذكرى ميلادها
اليوم
ذكرى ميلاد عنبرة سلام الخالدي 4 أغسطس 1897 وولدت في بيروت،
توفت في شهر مايو 1986، عن عمر 89 عام، والدها سليم علي سلام سياسيا متقدماً،
والدتها كلثوم البربير، وتنتمي لإحدى العائلات العريقة.
تعليقات
إرسال تعليق