الدوار أو الغثيان من الأمور المفاجئة ولكن
العديد من الأطباء كشف أن الغثيان له أسباب متعددة تنتج عن افعال يرتكبها الانسان
دون قصد، ويكون علاجها متغير حسب الحالة ما اذا كان مرضي لأسباب في الجعاز العصبي
للتوازن أم لمرض معين بالجسم أو دوار من أشياء معينة يعاني منها المصاب.
أسباب الدوار الغثيان والعلاج |
الحالات التي يصيبها الدوار:
· الحمل في البداية وخاصة في الصباح بسبب تغير الهرمونات في الجسم الذي يختلف في هذه المرحلة.
· خلال السفر بأي طريقة يختلف من شخص لآخر.
· مرض شديد يسبب الغثيان ويعتمد علاجه على علاج المرض.
· غذاء ملوث يسبب الغثيان المفاجئ وأعراضه مثل القئ والمغص.
قدم
عدد من الأطباء نصائح لمنع حدوث الدوار من خلال الابتعاد عن المسببات الرئيسية
للدوار ويشمل ذلك تجنب الرطوبة والرحلات البحرية والروائح القوية ورائحة الطهي
بالطبع كل الأشياء الممنوعة تختلف من شخص لآخر حسب شعورة بالدوار من شئ معين.
يستخدم
مصطلح الدوخة لوصف أحاسيس يكون مصدريها نفسيا مثل التي تظهر وقت الخوف أو ظهور
شكاوى عصبية مختلفة مثل عدم الثبات والاستقرار أو مشاكل قلبية مثل الاغماء الذي
يصدر احساس بوهم الحركة أو الدوار ينبع من الاضطراب في الجهاز العصبي المسؤول
(الدهليزي) عن التوازن في الجسم.
يقوم
الجهاز بالتقاط ومعالجة المحفزات المختلفة، بدايتة المستشعرات، الموجودة في الأذن
الباطنه وتنقسم الأذن الباطنة الى عضوين هما: عضو السمع وعضو التوازن (التيه
الدهليزي) ويتكون من ثلاث قنوات نصف دائرية.
وظيفة
الجهاز الدهليزي في هي إتاحة الرؤية الحادة والواضحة عن تحريك الرأس، بواسطة تشغيل
مستقبلات التسارع الموجودة في قنوات النصف دائرية، وتقوم بنقل رسالة الحركة الى
الرأس ثم الى النويات العصبية التي تحرك عضلات العين، وتنتج استقرار حيز العينين.
علاج الدوار
في
مرحلة حادة من المرض علاج الدوخة بشكل عام بواسطة الأدوية اذا كان الخلل مستديم
ثابت، يكون العلاج وظيفيا يهدف الى إعادة تأهيل جهاز التوازن يعتمد في الأساس على
تشغيل الأجهزة العصبية، بهدف تقوية التوازن، والاستقرار، حتى اذا كان الغثيان
مرتبط بوضعية معينة وتأتي في صورة نوبات قصيرة بسبب تغيير الوضعية عندها يكون
العلاج وظيفيا، ويكون عن طريق حركات للرأس خاصة تقوم بوفق هذه النوابات.
تعليقات
إرسال تعليق